الثلاثاء، 1 ديسمبر 2015

عفواً .. الإسم المطلوب قد (مات)

﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقاً آَخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ﴾


تلك هي مراحل تكون الانسان في الأحشاء ويولد هذا الانسان ذكراً أو أنثى وبعد الولاده يسمى هذا الانسان ومن ثم ينمو ويكبر اسمه معه وتالياً يكنى بأبو (فلان) أو أم (فلان) وهكذا تتكون حياة الانسان بشكل دائري تدور حول نفسها وتُميت أناس وتُحيي أناس، تُسقط أسماء وتُرفع أسماء، تُنكر أسماء وتُقر أسماء.

فكل إنسان خلق في هذا الكون له اسمه الخاص يتميز فيه ويتفرد به يكون ملكه فقط، فالإنسان هو وحده من يدرجه ويسخره لهذا الكون هو وحده من يسمو به للعلا ويقره ويفرضه على المجتمع، وكذلك الإنسان نفسه يُسقط اسمه في الهاويه، وينكره ويخفيه عن المجتمع.

كل شئ يحدث سببه أنت حتى اسمك الذي فُرض عليك أنت من ترتفعه أو تسقطه حتى لو توفيت ودفنت تحت التراب اسمك بيدك أنت أما أن يبقى اسمك حياً بعد موتك أو أن يموت بلحظة مماتك، الاختيار بيدك أنت وحدك اختر اسمك أين تريد أن يكون مقامه هناك فالعلا يذكر أم هنا في السفلى ينسى..!

عبارات قرأتها كثيراً ولم تكن مقنعه بالنسبه لي ولكنها جعلتني أتفكر بعمق وأحلل معناها ومن تلك العبارات:

يموت اسم الانسان بمجرد موته
اول مايسقط منك عند موتك هو اسمك

تساءلت كيف يموت الاسم بمجرد موته صاحبه؟
ومحمد ابن عبدالله (صلى الله عليه وسلم) قد مات واسمه مازال يُذكر..!
ربما يقول البعض هذا نبي الله، صحيح نبي الله وأنبياء الله جميعهم يُذكرون فهم بكل بساطه أنبياء الله، إذاً لن أعطي أمثله لأنبياء الله.

شخصيات ماتوا منذ زمن ولكن أسمائهم مازالت حيه ونابضه في هذا العالم، سوف اذكر لكم بعض تلك الأسماء المتوفاة فهي شخصيات مختلطه بين شخصيات تاريخيه، فنيه، فلسفيه، قياديه، سياسيه،... إلخ:

صلاح الدين الايوبي، عباس بن فرناس، آينشتاين، ليوناردو دافنشي، سقراط، ابن خلدون، ابن سينا، ابن بطوطه، ستيف جوبز، الشاعر طلال الرشيد، الشيخ زايد، واين داير، هتلر، جمال عبدالناصر، عنتره بن شداد، كريستوفر كولومبوس، صدام حسين، الدكتور ابراهيم الفقي، الإمام الشافعي، وهناك الكثير من الاسماء الميته الحيه إلى يومنا هذا وغير هذه الأسماء الذين ندعو لهم عن ظهر غيب ونحن في أزماتنا فمثلاً في فصل الصيف والجو حار جداً وتتصبب عرقاً تقول " الله يجزيه خير اللي اخترع المكيف "، وإنت تتجول في الظلام وترى نوراً ينبثق وتقترب منه وتراه مصباحاً وتقول " الله ينور على اللي اخترع المصباح "، وهكذا تجري الأمور في حياتنا العاديه دون أن نشعر، فحين ندعو لمخترع التكييف والمصباح فالله وحده يعرف من هو وماهو اسمه وإن كنا لانعلم فتلك الدعوه ذهبت لصاحب هذا الاختراع، وكذلك الاسماء الآخرى التي ذكرتها ونحن نعلم من هم وماهي انجازاتهم فالأحاديث اليوميه في الكون كله تذكر اسمائهم والعالم أجمع يقول صلاح الدين حرر فلسطين، دافنشي صاحب لوحة الموناليزا الشهيره، ستيف جوبز مؤسس آبل الشركه المنافسه للتكنولوجيا الحديثه، ابراهيم الفقي خبير التنمية البشريه وعلوم الطاقه، إذاً الأسماء لاتموت وإنما تبقى حية ترزق وتكبر وتجوب العالم أجمع بكل عملقه وكل اسم يفتخر بما ترك في العالم البشري فهنيئاً لمن أدرك تلك الأسماء وأدرك إنجازاتها.

إذاً عزيزي تساءل بين نفسك:.
أين تريد أن يكون اسمك؟
ماهي النهاية التي تريدها لإسمك؟

عزيزي: بعد موتك أنت من يختار مكانة اسمه وعليك بالعمل والجهد والانجاز لخدمة البشرية من أجل تحقيق وجودك في هذا الكون.
فالله تعالى أوجدنا من أجل هذا الكون وتقديم طاقاتنا من أجله، فمن دون جهد ومثابره وفشل وتحديات لن تصل للنجاح ولن يصل اسمك بين هؤلاء، فإن لمِ تقدم شيئاً لهذا الكون سيدفن اسمك لحظة موتك وسوف تنسى مع الأيام والأسابيع والشهور والسنين والقرون ولم يعد لإسمك أي ذكرى إلا في شهادة الوفاة مدسوسه بين أوراق ومخبأه في صندق قد جار عليه السنين وغطته الأتربه، فلذلك اختر أما أن تموت وأنت من الناجحين ويذكرك العالم بخير ويدعو لك عن ظهر غيب أو أن تموت وأنت من العاديين تموت عادياً دون ذكرى لإسمك.

وأخيراً: توج اسمك بطوق مجوهرات النجاح وتوجه بماسة القمة.


تقبلوا تحياتي
سهاري الزياره

الأحد، 4 أكتوبر 2015

حب آلذات والأنانيه

حب الذات والأنانيه



الكثير في مجتمعنا يخلط بين حب الذات والأنانيه ويُظلم المحب بذاته ويُتهم بالأنانيه بسبب تخلف وجهل مجتمع لا يفقه المفهوم الصحيح لـ(حب الذات) حيث يسمي هذا الجاهل حب الذات بالأنانيه، وللأسف هناك الكثير من الجهلاء يتهمون حتى أقرب أقربائهم بالأنانيه دون وعي وفهم المعنى الحقيقي، ولذلك أطرح لكم المعادله البسيطه بالتفريق بحب الذات والأنانيه فقط لكي لا نتهم الآخرين بالأنانيه ونستطيع التفريق بين الصفتين لأن إن استمرت كهذه الاتهامات بين بعضنا البعض لساد الإملاق في المجتمع ونحن لا نريد إلا السلام الروحي فإن سلمت الروح ساد السلام العالمي.



أولاً: ماهو حب الذات؟
هو علاقة الجسد والنفس بالروح.

تعريف جداً مختصر وسلسل، ولكن ما المقصود في التعريف؟
هناك ثلاثة أنفس خلقها الله وسبحانه وتعالى وهي:

النفس الأماره: هي التي تأمر بالسيئات واتباع الباطل واقتراف الذنوب وعصيان الله وماشابه ذلك، كقوله تعالى: { وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ } (سورة يوسف).

- النفس اللوامه: هي النفس التي تجمع بين النفس الأماره بالشر والنفس المطمئنه للخير وبتفسير فلسفي تأتي بمعنى تأنيب الضمير إذا فعلت شراً أو ذنباً فالنفس تلوم صاحبها، وكذلك تُفسر على إنها تجعل صاحبها في صراع نفسي بين الخير والشر. كقوله تعالى { وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ } (سورة القيامة).

- النفس المطمئنه: هي النفس الراضيه المرضيه الفاعله للخير والحاصده على الراحه والاطمئنان لربها بإطاعة أوامره فلا خوف فيها ولاحزن والحاصله على العناية الربانيه. كقوله تعالى { يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً } (سورة الفجر).

إذاً بعد التعريف المختصر للأنفس ومعانيها هنا يأتي الارتباط بين الجسد والنفس، أي إن جسد الانسان من طين وتخلق فيها النفس أياً كانت تلك النفس التي أوجدها الله تعالى في أجسادنا، فهناك أشخاص يولدون بأنفس أماره أو لوامه أو مطمئنه ومع العيش والحياه تلك النفس تبقى على ماهي عليه أو تتغير فمثلاً اللوامه تصبح مطمئنه أو أماره وعكس ذلك.

النفس هي محرك المشاعر والأحاسيس الداخليه المخلوقه في الجسد الطيني، والمعروف إن إحدى مرادفات كلمة النفس في قاموس اللغه العربيه هي كلمة الذات.

أما علاقة الجسد والنفس بالروح، فـالروح هي المحرك الحركي للجسد والمشغل الطاقي للنفس، بمعنى ذلك إن النبض والفقه والتفكير والابصار والسمع والحركات ماهي إلا بفعل الروح فالله سبحانه نفخ الروح في الجسد لتحركه وتحرك النفس المخلوقه في الجسد، كما قال تعالى: { ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ ۖ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۚ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ } (سورة السجده).

ثانيا: من هو المحب لذاته؟
هو الشخص الذي يستمع لصوته الداخلي لحدسه وماتحبه وترضاه نفسه، وهو الشخص الذي يدرك ماهية نفسه بين الأنفس.

ثالثاً: كيف أحب ذاتي؟

- ابحث عن نفسك: أي اعرف ماهي نفسك من بين تلك الأنفس.

- تعَرف على نفسك: كن صادقاً وصديقاً لنفسك وعليك بمحاسبتها إذ أخطأت، عليك معرفة إيجابيات وسلبيات ذاتك، فإذا أخطأت كن صادق وأعترف لنفسك إنك أخطأت أي لتجعل نفسك لوامه، فالصدق مع النفس حلقه تساعدك للتأمل الصادق مع نفسك الحقيقيه وتساعد للوصول للنفس المطمئنه.
أما إذ حدث عكس ذلك وكذبت نفسك فستصبح نفسك تلك النفس أو الذات الأماره، وهي من أسوء أنواع الذوات وهي التي تدفع الإنسان للمفهوم الصحيح للأنانيه.

- تأمل نفسك: أي مارس التأمل بشكل يومي وابتعد عن الأماكن التي تسبب لك ضغوطات، اعط لنفسك وقتاً وانعزل عن العالم.
طرق التأمل كثيره وحقيقة طرق التأمل هي ماترغبه نفسك أنت وماتحبه، أي هناك من يجد راحته في التأمل الانعزال في غرفه بإضاءه خافته وآخر يتأمل بجلوسه في كافيه هادئ وآخر يجد راحته في التأمل بالجلوس على شاطئ البحر وهكذا، ويختلف ارتياح الشخص لطريقة التأمل عن الآخر، مارس التأمل إلى أن تأتي لحظة الحدس أي الصوت الداخلي لذاتك.

- تصافى مع نفسك: سامح نفسك وارضى بها وعدها أن تكن لها أولا ثم لغيرها.
عن الرسول عليه الصلاة والسلام " إِنَّ لِرَبِّكَ عَلَيْكَ حَقًّا وَلِنَفْسِكَ عَلَيْكَ حَقًّا وَلِأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا فَأَعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ "
أي إيتاء الحقوق بالترتيب كما ذُكرت بالحديث الشريف هي الأصح وليس مانراه في مجتمعنا يكون حق النفس آخر الحقوق لدى البعض.

أي الحقوق تكون كالآتي:
1- الله
2- أنا
3- الأهل وتشمل بقية أفراد المجتمع 
حين أتحدث عن حقوق الله ليس فقط المقصود بها الصلاة والصيام فهذا ليس فقط دين الله هناك الكثير من الحقوق والواجبات علينا إدراكها لنيل رضا الله بمعنى عليك أداء أركان الاسلام الخمس بالإضافة إلى الطاعات والعبادات الاخرى والابتعاد عن المعاصي ومايغضب الله تعالى من صغائر الأمور وكبائرها، فإن جاهدت وعقدت نيتك لرضا الله سيكون عليك سهلاً لإكتشاف ذاتك.

وأضيف على ذلك الإنسان غير معصوم عن الخطأ ومن طبيعته خطاء فالله سبحانه خلق الانسان ليخطئ ولكن ويتعلم ولايكرر الخطأ ولذلك لابد من بني البشر الاجتهاد لإبتغاء مرضاة الله والمحاولة بأداء كافة الحقوق.

فالنفس أي الذات هي الحق الثاني من الحقوق فلايصح أن نهملها لتكن الأخيره، لذلك في يوم الحساب الله وسبحانه وتعالى أيضاً سيحاسبنها ماذا قدمنا لأنفسنا، قال تعالى يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي } ( سورة الفجر )، حين نهمل حياتنا ولا نقدم لها شئ من الخير والصلاح ومايفيدها ويرضيها ونسعى جاهدين في إرضاء ذوات الآخرين قبل ذواتنا حينها الله تعالى سيسألنا ماذا قدمنا لحياتنا؟ هل أرضيناها؟ هل عملنا صالحاً خيراً لأنفسنا؟ وذلك للعلم إن من مرادفات النفس في اللغه العربيه أيضاً الحياه، ولذلك نستنتج إن الحياه والنفس والذات تأتي بمعنى واحد في معجم اللغه العربيه.

- توكيدات حب الذات: هي عبارات نرددها دائماً لأنفسنا ونؤكد على ذواتنا ونقنع الذات ونرسلها رسائل الوعي للعقل الباطن بهذه التوكيدات، وهنا بعضاً من تلك التوكيدات:

" أنا أحب نفسي وراضي عنها تمام الرضا" ، " أنا أسامح نفسي " ،" أنا أعمل صالحاً وخيراً لذاتي "، " إن نفسي مطمئنه "، وهكذا جميعها أمثله وكل شخص توكيداته تختلف عن الأخر فالتوكيدات هي شخصيه يرددها الشخص على حسب مقدار حبه لذاته، وكيف يريد إرضاءها؟ ولكن لا تستخدم (( لا )) وأي كلمات تدل عن النفي في توكيداتك.

بهذه الخطوات تستطيع أن تحب نفسك وتكون راضياً عنها تمام الرضا، وعلماً هذه التمارين لا تأتي خلال يوم واحد لربما تطول المده اسابيع أو شهور على حسب سرعة استجابة الصوت الداخلي للتأمل الصدقي مع النفس.

ثانياً: ماهي الأنانيه؟
هي الاستحواذ على النفس والافتتان بها.
بمعنى إسقاط كافة الحقوق وأداء حق الأنا فقط.

عن الرسول الكريم: (( بل ائتمِروا بالمعروفِ وتناهَوْا عن المنكرِ حتَّى إذا رأيتَ شُحًّا مطاعًا وهوًى مُتَّبعًا ودنيا مُؤثِرةً وإعجابَ كلِّ ذي رأيٍ برأيِه فعليك بخاصَّةِ نفسِك ودَعِ العوامَّ ، فإنَّ من ورائِكم أيَّامًا الصَّبرُ فيهنَّ كالقبضِ على الجمرِ ، للعاملِ فيهنَّ مثلُ أجرِ خمسين رجلًا يعملون مثلَ عملِكم ))

بتدبر وتفكر في هذا القول هناك تفسير واضح جداً بصفات الأنانيه، (( شُحًّا مطاعًا )) أي الأناني بخيلاً مادياً عاطفياً فكرياً نفسياً مشاعرياً، (( هوًى مُتَّبعًا ودنيا مُؤثِرةً )) اتباع الشهوات والملذات الغريزيه والدنيويه والالتهاء في زخرف دنيا الرفاهيه وعدم المبالاة بأي شئ، (( إعجابَ كلِّ ذي رأيٍ برأيِه )) الأنانيه والاصرار على رأيه إنه الصواب حتى خطأه صواب دون الاعتراف بأخطائه.

وأكون هكذا انتهيت من موضوعي وآمل أن أكون قد وفقت في الشرح والمفهوم للصفتين وختاماً لا أنا ولا أنت يستطيع أن يغير شخصاً جذرياً فالتغيير يبدأ من الداخل أي من النفس.

قال تعالى:  (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)، دليل قرآني صريح جداً إن التغيير يبدأ من الداخل بأي طريقه تريدها، تريد أن تتغير من سيئاً إلى جيداً أو عكس ذلك فـنفسك أو ذاتك بإختيارك أنت لا أنا و لا أي شخص كان، ولذلك نحن واجبنا التوعيه والتثقيف وهدفنا إصلاح المجتمع وإعادة تأهيله ليرتقي لمجتمع أكثر وعياً وثقافتاً.

سهاري حسن الزياره


الأحد، 10 مايو 2015

علمتني آلحياة

  علمتني آلحياة ♥

تلك آلعبآره ذات شهره  للكثير ولكنها تختلف بمضمونها من شخص لآخر وكل كلمة تلي عبارة ♥ علمتني آلحياة ♥ لها مشاعر وأحاسيس خاصة بكاتبهآ، بوآقع حقيقي وتجآرب حيه عآشهآ مؤلفهآ ولربمآ تتشآبه مشآعر آلبعض وتخآطب قلوب مازالت تنبض، حباً، كرهاً، أملاً، ألماً، سعادةً، حزناً، وآلكثير من آلمشاعر آلحية آلتي تطرق آلقلوب ولكنهآ هي كلمآت عن واقع وردآت فعل فعلاً تعلمتهآ من هذه آلحيآه ولأتغير وأغير من تلك آلعادآت.

إنهآ كلمآت متجددة أسردهآ هنآ وآمل أن تعلمكم كمآ تعلمت أنا، فإنني أدركت مقولة
( تألمت فتعلمت فتغيرت )، فالإنسان إن لم يتألم ويتعلم من ألمه ومن ثم يتغير فهو ليس إنساناً.


 علمتني آلحياة ♥
أن أعاشر كبار العقول وأتجاهل صغارها، فإن كان صغير السن ذو عقل كبير خيراً لي من كبير السن ذو عقل صغير.

 علمتني آلحياة ♥
على طاري السمو، فإني بأخلاقي أرتقي.

علمتني آلحياة ♥
إن الفضفضة لمن يستمع بقلبه أخير مِن مَن يستمع بإذنيه وإن الحديث النابع من القلب أصدق من حديث الفم.

  علمتني آلحياة ♥
إن الحياه ماهي إلا رسائل أرسلها الله سبحانه لنتعلم منها ولكن المؤلم إن أدركنا معناها متأخراً.

  علمتني آلحياة ♥
إن الانسان الواثق من نفسه، إذا فشل إزداد نجاحاً، وإذا تألم إزداد حكمه، وإذا تعثر إزداد قوه، وإذا أهمل إزداد ثقه، وإذا خُذل إزداد هدوءاً.

  علمتني آلحياة ♥
من يعرف مآهي مشكلته وعيوبه ولآيسعى لإصلاحهآ فهو لآيستحق آلبشرية.

  علمتني آلحياة ♥
كيف أتقن الفلسفة بمنطق وعقل حر عن واقع تجارب شخصية.

  علمتني آلحياة ♥
إن آلحياة مآهي إلا إمتحان إن لم أجتازه فأنا لآ أستحق آلحياة.

علمتني آلحياة♥
إن آلجرة إذا انكسرت لم تعد كمآ كآنت، فآلكرآمة وآلثقة مثلهآ تماماً.

  علمتني آلحياة ♥
إن في هذا آلزمن، المرأه عن ألف رجل، والرجل عن ألف إمرأه.

  علمتني آلحياة ♥
عليّ أن احترم وأقدر ذاتي على قدر احترامي وتقديري للناس.